الجمعة , أبريل 26 2024
إبدأ التداول الآن !

تحليل سوق فوركس بمصطلحات بسيطة

هناك نقاش معروف يجري في الأسواق المالية و هو شائع جداً بين الخبراء في عالم الفوركس. أعني الأدوات المختلفة التي يمكن استخدامها في تحليل السوق و في النهاية التنبؤ بالتوجهات المستقبلية.

قبل الدخول في أي من التحاليل هو الأكثر فعالية، علينا أولاً نقاش لماذا يعتبر تحليل السوق أمر هام جداً للنجاح في فوركس. هناك اعتقاد خاطئ منتشر يقوم بالمقارنة بين تداول فوركس و المقامر. هذه المقارنة خاطئة على مختلف المستويات. أولاً و قبل كل شيء، هو أنه من خلال استخدام بعض من المصادر العديدة المتوفرة من أجل متداول فوركس، فإن عامل الحظ في التداول يختفي تقريباً.

استخدام الأنواع المختلفة من التحليل

عند وضع تحليل السوق عند واجهة التداول، فإنك تحول التجربة التداولية بالكامل من لعبة تخمين إلى تجربة شرعية مربحة.

الآن و قد اتفقنا على الحاجة لتحليل السوق في فوركس، يأتي السؤال المتعلق بأي نوع من التحاليل علي أن أستخدم؟ هناك مدرستي أفكار رئيسيتين بشأن موضع تحليل سوق فوركس. هناك نموذج التحليل التقني الذي يعتمد على عبارة “الإتجاه صديقك”. المبدأ الرئيسي هو أن اتجاهات فوركس لا يوجد لديها سبب لتعكس أنفسها، إلا أن تقوم بذلك. ما يعنيه هذا هو أن إن كان هناك توجه معين في السوق، يكون من الآمن الإنضمام إلى ذلك الإتجاه. الإحتمالات، وفقاً للتحليل التقني هي أن الإتجاه سوف يستمر.

من الناحية الأخرى، يعتقد الخبراء الذين يتبعون التحليل الأساسي عدم التركيز على قراءة الرسوم البيانية ولكن مراقبة و قراءة الأخبار. التحليل الأساسي يعتمد على فكرة أن الأخبار والأوضاح الحالية هي ما يحرك السوق و في النهاية يؤثر في تقلباته.

اكتشاف ما هو الأمر الناجح

إذاً، كمتداول جديد عليك ان تحدد لمن تستمع؟ الجواب، من وجهة نظري، هو أن الأمر لا يهم في الحقيقة. في حين أن التحاليل التنقية و الأساسية تبدو متنافية بما أن الشخص الذي لديه عينين فقط لا يمكنه مراقبة الرسوم البيانية و الأخبار في نفس الوقت، فإن الحقيقة موجودة في مكان ما في الوسط.

طريقة عمل الدورة هي أن الجواب نعم، هناك توجهات و هناك توجهات يمكن أن تعمل كمؤشرات على ما سوف يحدث في المستقبل، ولكن الحقيقة هي أن هذه الأنماط في النهاية تقاد من الأحدا الأساسية.

إذاً، كمتداول جديد، من المهم أن تبقي على الخيارات مفتوحة و أن تضع ذلك في أسس علمية، تداول مع عدد قليل من الشاشات المفتوحة. الشاشة الأولى يجب أن تحتوي على المنصة التداولية. شاشة أخرى يجب أن تحتوي على الرسم البيانية الحية التي سوف تظهر لك آخر التوجهات. أخيراً، عليك أن تفتح شاشة أخرى لآخر التطورات العالمية الإقتصادية و السياسية.

من الواضح أنك لا تستطيع التركيز على جميع الشاشات الثلاثة في نفس الثانية، ولكن من المهم عدم تجاهل جميع الشاشات الثلاثة و الموازنة بينها. سوف يضمن لك هذا الأمر بيئة تداولية متوازنة تؤدي في النهاية إلى تجربة تداولية متوازنة تترجم إلى أرباح في النهاية.

بسمة الزعبي
بدأت بسمة تخوض عالم تداول العملات في عام 2002، وعملت في المقابل في تعليم الرياضيات بعد التخرج من جامعة عمان. تقوم بابتكار ونشر إستراتيجيات التداول عبر المنتديات العربية وتملك الخبرة في قراءة التحليلات وتوجيهها إلى الصفقات المناسبة. في هذه الأيام، تهتم بشكل اكبر في السوق وتعمل على تقليل ساعات التعليم والعمل بدوام كامل في كمتداولة في سوق الفوركس. تطرح في مقالاتها أفكار واستراتيجيات وتحاليل للمبتدئين حول سوق العملات الأجنبية.