الجمعة , أبريل 19 2024
إبدأ التداول الآن !

سوق الفوركس

هناك الكثير من المقالات التي تتحدث عن متداولي فوركس شديدي الحماسة. المتداول الذي لا يستطيع الإنتظار حتى يدخل إلى سوق الفوركس، و يتحرك فيه و يقوم بكل شيء تقريباً للبقاء مشغولاً. يقوم بالإنتقال بين الوضعيات بشكل سريع و ينشر نفسه على الكثير من أزواج العملات.
إنه متداول فوركس الذي لديه دائماً وضعية عاملة، و لكنه لا يبقي على أي وضعية لفترة طويلة. فلسفة مثل هذا المتداول هي :”إن قمت بالكثير من المحاولات، فلابد أن تنجح إحداها”.

النجاح في سوق الفوركس

إن كنت مثل هذا الأمر مناسب بالنسبة لك، عندها لا يمكن لأحد مناقشة النجاح معك. و لكن، لا يوجد الكثير من الحديث عن الوجه الآخر للعملة. ماذا عن متداول فوركس الهادئ؟
الشخص الذي يريد الدخول في سوق الفوركس و لكنه متردد دائماً بشأن الخوف من القيام بشيء خاطئ في الوقت الخاطئ. هناك فرق بين التداول المحافظ و بين الخوف الشديد.
الجواب الفوري الذي يقوله أي متداول موسمي متمرس في فوركس هو أن ذلك الشخص لا يجب أن يكون في سوق الفوركس على الإطلاق. السوق ليس مكاناً مناسباً للأفراد الوديعين و سوف ينهي عليهم. السوق يشبه الحيوان المفترس، و يمكنه الإحساس بالخوف.
سوق الفوركس سوف يهاجم و ينهي على فريسته. مع نصيحة مثل هذه، يكون من السهل فهم السبب الذي يدفع بعض الناس لتجنب السوق على الرغم من أن ميولهم في المكان الصحيح.

مخاوف فوركس

الحقيقة هي أنه لا يوجد أي شيء خاطئ في الحذر، أو حتى الحذر الشديد. طالما أن المتداول في سوق الفوركس يفهم الأسس الرئيسية للمخاطرة/العوائد، فإن السوق عندها سوف يقدم السوق فرصاً لأي متداول في فوركس.
إسمح للسوق بتحديد من يجب أن يقوم بالتداول و من لا يجب أن يقوم بذلك. لا تستمع للأشخاص القدماء، فهم فقط يحاولون إخافتك. إن كان متداول فوركس راضياً بما يبدو مكاسب هزيلة، و لكنه لا يقوم بالمخاطرة بالكثير على الإطلاق، فإن ذلك مناسب. بعد فترة، و بعد تأسيس منطقة الأمان الأساسية، فإن متداول فوركس الشديد  الحذر من الممكن أن يتطور ليصبح مجرد متداول حذر. أو ربما لا. كما قلنا سابقاً في السيناريو المعاكس، لا يمكن لأحد الجدال مع النجاح.

في أغلب الأوقات فإن خجل متداول فوركس بشأن السوق يكون على شكل قلة ثقة بمعلوماته الخاصة بالسوق و بسوق الفوركس بشكل عام. من الممكن أن تكون لديه معلومات أساسية و لكنه قلق نوعاً ما عندما يقارن نفسه مع المتداولين الخبراء. و هو أمرٌ مفهوم، و لكنه قابل للحل.
الحل هو: القراءة. هناك حجم كبير من المعلومات بشأن سوق الفوركس على الإنترنت. هناك الحصص و الدورات التعليمية في كل ما يتعلق بالتداول و تعقيداته و تفاصيله. خذ ما تحتاج من الوقت و إستخدم الموارد المتوفرة. الخبرة التعليمية لا تنتهي عندما يبدأ التداول، فهي عملية متواصلة و للأسف، فإن الأخطاء سوف تكون هي ثمن بعض التعليم. لا يوجد طريق آخر.

حساب فوركس التجريبي

إستخدم الحساب التجريبي الخاص بك. هذا هو الغرض منه، فهو ليس للعب أو التسلية، بل هو أداة تعليمية هامة يستخدمها حتى أكثر المتداولون خبرة في بعض الأوقات.
إذا، عليك تجاوز الخوف، فإنت لست وحدك في هذا الوضع،  و الكثير قبلك مرة بنفس الشيء. لم ينجوا فحسب، بل هم يحققون دخلاً كبيراً من خلال القيام بما يحبون القيام به، و من دون خوف.

بسمة الزعبي
بدأت بسمة تخوض عالم تداول العملات في عام 2002، وعملت في المقابل في تعليم الرياضيات بعد التخرج من جامعة عمان. تقوم بابتكار ونشر إستراتيجيات التداول عبر المنتديات العربية وتملك الخبرة في قراءة التحليلات وتوجيهها إلى الصفقات المناسبة. في هذه الأيام، تهتم بشكل اكبر في السوق وتعمل على تقليل ساعات التعليم والعمل بدوام كامل في كمتداولة في سوق الفوركس. تطرح في مقالاتها أفكار واستراتيجيات وتحاليل للمبتدئين حول سوق العملات الأجنبية.